5 SIMPLE TECHNIQUES FOR حوار النخبة

5 Simple Techniques For حوار النخبة

5 Simple Techniques For حوار النخبة

Blog Article



استطاع تأليف جداول مثلثية تحتوي على معامل الجيب والتي تم استخدامها لاحقاً لتكوين معامل الظل.

اهتم الخليفة المأمون أثناء حكمة بالعلماء والمتعلمين، وقد أهداه الخوارزمي أطروحتين في علم الفلك والجبر من تأليفه.

وهو المعنى الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين، حين قال: "أرفض تغيير نظام البشير بالقوة، وأكافح التيار القبلي والعنصري"، ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر "تسقط بس" الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

توصل إلى حساب كسوف الشمس وخسوف القمر أو كل ما يخص علم الفلك الكروي.

سلام الكواكبي: عندما أقول "النخبة" فأنا أعني المتعلمين والمثقفين وأصحاب المشروع وأصحاب الوعي والفكر. وهنا أنا لا أتحدث عن مصطلح طبقي أو عرقي، ولكن أعني من أطلق عليهم عبد الرحمن الكواكبي "الخاصة" في القرن التاسع عشر؛ فهؤلاء "الخاصة" هم من ينيرون طريق العامة عن طريق مقاسمة فكرهم ووعيهم مع الآخرين من العامة، محاولين بذلك إدماج العامة في مسيرة التطور.

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

د. منى تهلك ضيفة "حوار النخبة" في "مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية"

كان ذلك القرار أداة مهمة لتنفيذ خطة أميركية لاختراق المجتمع السوداني، وتغيير هويته عبر وسائل ناعمة، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخرى في إشعال حرب تتواصل منذ أكثر من عام، وتتمدد أفقيًا ورأسيًا، معرضة وحدة البلاد ومستقبلها لخطر انقسام وشيك.

وبعيدًا عن الأسباب الموضوعية التي أدّت لتلك "الثورة" التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني، فإن نتائجها تبيّن أنَّ الهدف كان إزاحة أكبر كتلة اجتماعية وسياسية متماسكة تحفظ التماسك الوطني بما تضمه من أطياف اجتماعية وسياسية متنوعة دمجت قوى الريف المنتجة مع المجتمع الأهلي والقطاع الحديث من الطبقة الوسطى، جنبًا إلى جنب مع التشكيلات العسكرية المختلفة.

وحدثت القطيعة بين النخبة التقليدية، وأنا أمنحها لقب "النخبة الجديدة".

وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس السيادي" التي تسانده.

غير أن هذه الإصلاحات بدت بطيئة ومحدودة من حيث فاعليتها؛ ولم اتبع الرابط تعكس في مجملها تطلعات وانتظارات الشعوب؛ بقدر ما بدت وكأنها "إصلاحات" شكلية معدة للتسويق الخارجي؛ وتبين أنها كانت تتوخى خدمة مصالح النخب الحاكمة بالأساس عبر الحفاظ على الأوضاع القائمة وتعزيز مكانة النخب التقليدية في المشهد السياسي وكبح أي تغيير أو إصلاح حقيقيين يمكن أن تقوده النخب السياسية المعارضة.

نعم، كانت هناك فئات عديدة من النخبة التي تعاونت معهم، ولكن معظم الأسماء المعروفة قد تخلت عنهم، فاتحين الباب أيضا للتيارات الدينية للاستيلاء على الثورات.

Report this page